عندما ابتكرت آنا دوقة بيدفورد، في أوائل عام 1800، نمطا جديدا لسد جوعها ما بين وجبة الغداء والعشاء، عن طريق تناول قطعة كيك وكوب من الشاي في غرفة تبديل ملابسها بعيدا عن عيون أهل القصر، لم تكن تعرف أنها خلقت بذلك أسلوبا إنجليزيا ستتوارثه الأجيال ليصبح تقليدا حقيقيا تعتز به المملكة، اتبعته العائلات الأرستقراطية،